تحتوي ثمرة التمر على مجموعة من المعادن الضرورية للجسم، أهمها معدن الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والمغنيزيوم وغيرها من المعادن كالحديد.
والسكريات الموجودة في التمر سهلة الهضم لذلك فهو غذاء مثالي للإنسان.. فما هي فوائد التمر للحامل والجنين؟
تبين في الأبحاث المجراة على الرطب أي ثمرة النخيل الناضجة، تحوي مادة مقبضة للرحم، تقوي عمل عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة للحمل فتساعد على الولادة من جهة كما تقلل كمية النزف الحاصل بعد الولادة من جهة أخرى.
كما تحتوي الرطب على نسبة عالية من السكاكر البسيطة السهلة الهضم والامتصاص، مثل سكر الغلوكوز ومن المعروف أن هذه السكاكر هي مصدر الطاقة الأساسية وهي الغذاء المفضل للعضلات.
وعضلة الرحم من أضخم عضلات الجسم التي تقوم بعمل جبار أثناء الولادة والتي تتطلب سكاكر بسيطة بكمية جيدة ونوعية خاصة، سهلة الهضم وسريعة الإمتصاص كتلك التي في الرطب.
كما يخفض التمر ضغط الدم عند الحوامل فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعته وهذه الخاصة مفيدة لأنه بانخفاض ضغط الدم تقل كمية الدم النازفة.
وتعد الرطب من المواد الملينة التي تنظف القولون ومن المعلوم طبياً أن الملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها للأمعاء الغليظة خاصة، ولنتذكر بأن الولادة يجب أن يسبقها رمضة شرجية (حقنة) لتنظيف القولون.
أمّا عن فوائد التمر للجنين..
فهناك فوائد عديدة للتمر، تعود لسبب احتوائه على الكثير من الفيتامينات والبروتينات والسكريات، فهو يحتوي على سكر الفركتوز الذي يشكل مصدراً للطاقة في جسم الإنسان والحديد والفيتامينات التي تمنع فقر الدم وتعمل على تقوية الأعصاب والعضلات، ويحتوي على الكثير من البروتينات سهلة الهضم، ونسبة عالية من الألياف المفيدة للأمعاء وحركتها، ويحتوي على بعض المضادات الحيوية التي تمنع الالتهابات.
ووجود كل هذه العناصر في التمر يؤدي إلى نموٍ سليم للجنين داخل الرحم، ولإمداده بما يلزمه من عناصر غذائية عن طريق الأم، والنتيجة طفلٌ صحيح جسدياً وذهنياً.
ومن فوائد التمر للحامل والجنين أنه يقوي الرحم أثناء الولادة؛ لاحتوائه على هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق.
